سيرة القمص غطاس عطالله

بسم الثالوث الاقدس اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمه الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلو بايمانهم الى روحك الطاهرة ياابانا الطوباوى /غطاس عطالله يامن عشت وستظل تعيش فى داخلنا رغم انك فارقتنا بالجسد فاننا نحس بوجودك معنا اليك يامن كنت راحه للمتعبين والطالبى الطمأنينه لنفوسهم اليك يامن فى ايمانك البسيط كنت انجيلا معاش اليك يامن كنت مدرسه للفضائل الحية ايها السهل الممتنع
الشامخ فى اتضاعه القوى فى محبته وحكيم فى صمته اليك ياابى الطوباى البار اهدئ هذه الكلمات البسيطه ليس وفاء لك فحسب انما تعبيرا عن مشاعر غرستها انت فى قلوبنا وهذا بعض مافى قلوبنا نحوك احبائي مااصعب عن الانسان ان يكتب عن شخصيه ابونا الحبيب المحب القمص /غطاس عطالله ولد غطاس عطالله باصفون اسنا فى يوم 13/3/1916 من ابويين تقيين وكان والده يعمل مزارعا وقد درس غطاس
عطالله الاوليه بالمطاعنه وقد حصل منها على شهادة بعد 4 سنواتدراسه تؤهله الى دخول مدرسه الجمعيه الخيريه القبطيه الابتدائه وكان يعمل مع والده بالزراعه وفى عام 1940 تم التحاقه بوظيفه محصل اطيان زراعيه بالخاصيه الملكيه وفى عام 1954 تم زيارته الى بيت المقدس وفى عام 1966رسم كاهن ةتحققت نبؤه البابا كيرلس السادس لانه قال له سترسم كاهن راه غطاس عطالله عندما كان يذهب الى القاهره ابونا غطاس ليس بانسان قوى له ملامح
خاصه وصوت مميز يصعب تكراره بل هو روح قويه ومواهب غزيره جدا قد لاتوجد الايام بمثيل لها لهذا الكم الهائل من المواهب وتلك الروح القويه المميزه كان رجلا بسيطا محبا للجميع لم يذكر عنه يوم انه ادان احد ولم يعطى حرمانا لاحد ولم يستخدم سلطان الكهنوت الى فى الحب للجميع كان رجلا صبورا واحتمل الكثير نت الضيقات ومع ذلك كان يصبر امام كل الاحداث حتى ينتهى امر الرب بسلام كان ابونا مدرسه للفضال نتعلم منها البساطه والحب وانكار الذاتوالتواضع وبنى ابونا كنيسه
على اسم شفيعه البطل فى كلح الجبل وتنيح عام 2004 ويوجد جسده فى دير الانبا متاوس الفاخورى باسنا وخدم ابونا فى كنيسه مارجرجس طوال 38 عام بركته تكون معنا +امين +

بركت شفيع كنستنا تكون معنا امين++

ميرسي جدا لحضرتك
على فكره انا اتعمدت على ايده
وكان اب اعترافى
ربنا يباركك